أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الأحد، عن إعادة إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين من الجانب الآخر، وذلك بعد فترة وجيزة من إعادة فتحه. ويهيب الأمن العام بالمسافرين متابعة التحديثات الإعلامية الرسمية لمعرفة موعد إعادة فتح المعبر.
إغلاق مفاجئ
أكدت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق جسر الملك حسين، بالتنسيق مع الجانب الأردني. ويعتبر الجسر المنفذ الوحيد للفلسطينيين بين الضفة الغربية والأردن، مما يزيد من أهميته لعبور الأفراد والبضائع.
خلفية الإغلاق
يعود إغلاق الجسر في الأصل إلى يوم 19 سبتمبر، بعد حادثة إطلاق نار أدت إلى مقتل جنديين إسرائيليين. وكان سائق شاحنة يحمل مساعدات إنسانية من الأردن إلى غزة هو منفذ الهجوم.
إعادة فتح محدودة
أعلنت السلطات الأردنية في وقت سابق عن إعادة فتح معبر الكرامة (جسر الملك حسين) أمام حركة المسافرين فقط. وأكدت إدارة أمن الجسور أن حركة المعبر التجاري ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
حركة نشطة
شهد المعبر حركة كثيفة للمسافرين في كلا الاتجاهين خلال الساعات القليلة التي تم فيها فتحه صباح اليوم، وفقًا لقناة المملكة الرسمية.
طلب إسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، عن توجيه طلب للحكومة الأردنية بوقف إدخال المساعدات إلى غزة عبر هذا المعبر الحيوي.
تفاصيل الهجوم
أكدت المصادر الإسرائيلية والأردنية أن منفذ الهجوم الذي أودى بحياة عسكريين إسرائيليين هو سائق شاحنة أردني كان مكلفًا بنقل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
تأثير على الفلسطينيين
يعد معبر الملك حسين الواقع في غور الأردن المنفذ الوحيد للفلسطينيين في الضفة الغربية للعبور إلى الخارج دون المرور عبر الأراضي الإسرائيلية، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على سفر الفلسطينيين عبر مطاراتها.
رحلة مكلفة
يتوجه الفلسطينيون الراغبون في السفر إلى الأردن عبر معبر الملك حسين للوصول إلى المطارات الأردنية، في رحلة يصفونها بأنها شاقة ومكلفة بسبب الإجراءات والتكاليف المترتبة عليها.
هوية المنفذ
أكدت وزارة الخارجية الأردنية أن سائق الشاحنة هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وبدأ عمله كسائق لنقل المساعدات إلى غزة قبل ثلاثة أشهر.
تحقيق أردني
أعلنت الوزارة عن فتح تحقيق رسمي في حادثة إطلاق النار، مؤكدة إدانة الأردن ورفضه لهذا العمل الذي اعتبرته خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة للخطر.