أدانت وزارة الخارجية الروسية قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن إعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، واصفة الخطوة بـ”الاستفزازية وغير القانونية”. يأتي هذا التصعيد بعد أن قامت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا بتفعيل “آلية الزناد” المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
انتقادات روسية حادة
أكدت الخارجية الروسية في بيان رسمي أن هذه التصرفات لا تخدم الدبلوماسية، بل تزيد من حدة التوتر المحيط بالملف النووي الإيراني. وشددت على ضرورة تجنب أي خطوات من شأنها أن تعرقل الجهود الدبلوماسية المبذولة.
الخلفية الأوروبية للقرار
يذكر أن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا قد فعلت آلية “سناب باك” في نهاية آب الماضي، مبررة ذلك بانتهاكات إيران المتكررة لاتفاق 2015، وخاصة فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم بنسب تتجاوز الحدود المسموح بها للأغراض المدنية.
تهديدات إيرانية متبادلة
في سياق متصل، حذر نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده من أن طهران ستمارس “أوراقاً استراتيجية” في حال إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة. كما اتهم الدول الأوروبية بتصعيد التوتر في منطقة الشرق الأوسط من خلال تفعيل آلية العودة التلقائية للعقوبات.
اجتماع الأمم المتحدة المرتقب
من المقرر أن يجتمع حوالي 150 من قادة العالم في نيويورك، بدءاً من الثلاثاء المقبل، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يكون الملف النووي الإيراني من أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال.