واشنطن توافق على تعيين والتز سفيراً لدى الأمم المتحدة
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، على تعيين مايكل والتز، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس دونالد ترمب، سفيراً للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليملأ بذلك آخر منصب رئيسي شاغر في إدارة الرئيس الجمهوري.
موافقة حزبية بأغلبية ضئيلة
جاءت نتيجة التصويت في المجلس المكون من 100 عضو بأغلبية 47 صوتاً مقابل 43، في تصويت عكس انقساماً حزبياً عميقاً، حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
انقسامات في التصويت
شهد التصويت انقسامات داخل الحزبين، حيث انضم ثلاثة أعضاء ديمقراطيين، هم جون فيترمان، ومارك كيلي، وجين شاهين، إلى الجمهوريين في تأييد والتز. في المقابل، انضم السيناتور الجمهوري راند بول إلى الديمقراطيين في رفض التعيين. وتغيب عشرة أعضاء عن جلسة التصويت.
إقالة وتعيين مؤقت
أقال الرئيس ترمب والتز من منصبه كمستشار للأمن القومي في الأول من مايو، وعين وزير الخارجية ماركو روبيو بديلاً مؤقتاً له. ولا يزال روبيو يشغل هذا المنصب حتى الآن.
انتقادات وجدل
واجه والتز انتقادات حادة من الديمقراطيين بسبب إضافته غير المقصودة لمحرر مجلة “ذي أتلانتيك” إلى مناقشة خاصة على تطبيق “سيغنال”، تناولت تفاصيل حملة قصف أمريكية في اليمن.
تسريب معلومات حساسة
نشرت مجلة “ذي أتلانتيك” لاحقاً تقريراً مفصلاً عن المناقشات الداخلية المتعلقة بالضربات، مما أثار جدلاً واسعاً حول تسريب معلومات حساسة.
شغر المنصب
ظلت الولايات المتحدة بدون سفير دائم في الأمم المتحدة منذ بداية الولاية الرئاسية الثانية للرئيس ترمب في 20 كانون الثاني. ويعتبر تعيين والتز خطوة لسد هذا الفراغ.