قدمت شركة “نيس” الصربية للنفط طلبًا جديدًا إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على ترخيص خاص، يحول دون تطبيق العقوبات المفروضة عليها، وذلك للمرة السابعة.
تفاصيل الطلب
طرحت شركة “نيس”، التي تمتلك “غازبروم نفط” و”غازبروم” الروسيتين 56.14% من أسهمها، طلبها يوم أمس الخميس.
وأعلنت الشركة عبر بيان رسمي نشر على موقعها الإلكتروني أن “هذا التمديد سيمكننا من مواصلة عملياتنا التشغيلية دون عوائق بعد تاريخ 26 سبتمبر الجاري”.
استمرار المراقبة والتحليل
وأكد البيان أن الشركة تواصل مراقبة التطورات السياسية والاقتصادية، وتحليل جميع السيناريوهات المحتملة لضمان استمرارية عملها في السوق.
في المقابل، عبّر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيć عن قلقه من إمكانية رفض السلطات الأمريكية لطلب التمديد الجديد، مؤكدًا على عزمه مناقشة القضية مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته المرتقبة إلى نيويورك لمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
العقوبات وتداعياتها
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة فرضت العقوبات على شركة “نيس” في 10 يناير الماضي. ومنذ مارس، تسعى الشركة لإخراج اسمها من قائمة العقوبات.
تعد “نيس” واحدة من أبرز شركات الطاقة في منطقة جنوب شرق أوروبا، حيث توظف ما يقرب من 14 ألف موظف وتساهم بنحو 9% من ميزانية صربيا السنوية.