تونس تستقبل عودة آلاف المهاجرين الأفارقة إلى بلادهم، وذلك عبر برامج الإعادة الطوعية وإعادة الدمج، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والسويد، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة في تونس.
عودة طوعية
عاد 150 مهاجرًا غينيًا إلى بلادهم في رحلة مستأجرة، وهي الرحلة السادسة عشرة التي تنظمها المنظمة الدولية للهجرة هذا العام، إضافة إلى رحلات تجارية أخرى. السلطات التونسية ذكرت في وقت سابق من العام الجاري، أن 7500 مهاجر عادوا إلى بلدانهم في إطار البرامج نفسها.
دعم متكامل
المنظمة الدولية للهجرة أكدت أن العائدين إلى كوناكري حصلوا على دعم كامل قبل المغادرة، بما في ذلك الإقامة المؤقتة، والجلسات الاستشارية، والفحوصات الطبية، والدعم اللوجستي للرحلة، بالتنسيق مع السلطات القنصلية المختصة، وفقًا لمعايير الحماية الخاصة بالمنظمة.
إعادة الدمج في كوناكري
أضافت المنظمة أنها سترافق المغادرين عند وصولهم إلى كوناكري في عملية إعادة الدمج، بهدف إعادة بناء مستقبلهم في ظروف كريمة ومستدامة.
أوضاع المهاجرين بتونس
يواجه آلاف المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أوضاعًا صعبة في تونس، في ظل القيود المفروضة على سوق العمل والحق في إيجار المساكن.
عبور المتوسط
يأمل معظم الوافدين عبور البحر الأبيض المتوسط من السواحل التونسية نحو أوروبا، بحثًا عن فرص حياة أفضل.
تشديد الرقابة الساحلية
السلطات البحرية التونسية، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، كثفت عمليات مراقبة وتعقب مهربي البشر على طول السواحل.
فرونتكس: ارتفاع تدفقات الهجرة
تشير بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إلى زيادة بنسبة 22% في عدد الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي بشكل غير نظامي عبر طريق وسط البحر الأبيض المتوسط، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، ليصل إلى حوالي 42 ألف شخص.
ليبيا نقطة انطلاق رئيسية
أفادت فرونتكس أن نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين تحولت إلى سواحل ليبيا، حيث تستخدم شبكات التهريب الزوارق السريعة بشكل متزايد لتحقيق أقصى قدر من الأرباح.