وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تستعد لتعميم أدوات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، لتشمل جميع موظفيها في غضون الأشهر القادمة، وذلك وفقًا لتصريحات أدلى بها كبير مسؤولي التكنولوجيا في الوزارة.
توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي
يهدف هذا التوجه إلى توفير إمكانات الذكاء الاصطناعي لجميع أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارة، والتي تقدر بحوالي ثلاثة ملايين جهاز.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسسية
أوضح إميل مايكل، وكيل وزير الدفاع للأبحاث والهندسة، أن التركيز سينصب على التطبيقات المؤسسية، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين عمليات الاستخبارات والقتال.
تعزيز البحث والتطوير
أكد مايكل على أهمية تحويل مكتب الذكاء الرقمي والاصطناعي إلى هيئة بحثية متخصصة، على غرار وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة ووكالة الدفاع الصاروخي.
استراتيجية نشر الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا التغيير بهدف تعزيز البحث والهندسة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الجيش، بالإضافة إلى جهود نشر الابتكار.
إعادة هيكلة مكتب الذكاء الاصطناعي
أشار مايكل إلى أنه يكرس جزءًا كبيرًا من وقته لإعادة تقييم وتطوير استراتيجية نشر الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع، في إطار خطط إعادة هيكلة المكتب.
مكتب التطوير الإداري
يذكر أن “البنتاغون” كان قد أنشأ مكتب التطوير الإداري في عام 2022، بهدف تعزيز جهود الوكالة في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف تطبيقات الدفاع للتقنيات الناشئة.