ترحيب سعودي بجهود حل أزمة السويداء السورية، مع التأكيد على دعم أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها، ومساندة تطلعات الشعب نحو مستقبل مزدهر.
دعم سعودي للحل
أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بإعلان سوريا عن التوصل إلى خريطة طريق تهدف إلى معالجة الأزمة في محافظة السويداء، جنوب البلاد.
وأثنت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي على الجهود المبذولة من قبل الأردن والولايات المتحدة في هذا الصدد، مشيدةً بدورهما في دعم الاستقرار الإقليمي.
مبادرة سورية لحل الأزمة
يأتي هذا الترحيب بعد إعلان وزير الخارجية السوري عن وضع “خريطة طريق” لمعالجة تداعيات أحداث العنف التي شهدتها محافظة السويداء في تموز الماضي.
وأكد الوزير السوري أن هذه الخريطة تضمن الحقوق وتدعم العدالة وتعزز المصالحة المجتمعية، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الأردني والأمريكي.
محاسبة المعتدين
تعتمد الخريطة على خطوات عملية تبدأ بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات على المدنيين وممتلكاتهم، وذلك بالتنسيق مع المنظومة الأممية للتحقيق والتقصي.
وتشمل الإجراءات ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، وتعويض المتضررين، وترميم القرى والبلدات المتضررة، وتسهيل عودة النازحين إلى ديارهم.
إعادة الحياة الطبيعية
تهدف الخطة أيضا إلى إعادة الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف لعودة الحياة الطبيعية إلى المحافظة، التي عانت من تداعيات العنف.
وتتضمن الإجراءات نشر قوات محلية من وزارة الداخلية لحماية الطرق وتأمين حركة الناس والتجارة، فضلا عن العمل على كشف مصير المفقودين وإعادة المحتجزين والمختطفين إلى عائلاتهم.
مسار المصالحة
كما تشمل خريطة الطريق إطلاق مسار للمصالحة الداخلية يشارك فيه جميع مكونات المجتمع السوري في السويداء، بهدف تحقيق الاستقرار الدائم.
وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر ازدهارا.