بكين تتخذ إجراءات ضد سفن فلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في خطوة تزيد من حدة التوتر في المنطقة الاستراتيجية. يأتي ذلك في ظل سعي الصين لتعزيز سيطرتها على الأراضي والمياه المتنازع عليها.
بحر الصين: توتر متصاعد
تشهد منطقة بحر الصين الجنوبي مواجهات متكررة بين الصين والفلبين. تتضمن هذه المواجهات اشتباكات بين سفن خفر السواحل ومناورات بحرية واسعة النطاق، مما يزيد من المخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي.
وافقت الصين الأسبوع الماضي على خطط لتحويل منطقة سكاربورو شول إلى محمية طبيعية وطنية، دون الكشف عن تفاصيل حدود هذه المحمية.
تحركات صينية في سكاربورو شول
أعلن خفر السواحل الصيني عبر حسابه الرسمي على “وي تشات” عن اتخاذ “إجراءات سيطرة” ضد سفن فلبينية “تبحر بصورة غير قانونية” في المياه الإقليمية لمنطقة سكاربورو شول المتنازع عليها في 16 سبتمبر.
تأتي هذه الخطوة في سياق مطالبة بكين بالسيادة على معظم أنحاء بحر الصين الجنوبي، مما يتعارض مع المناطق الاقتصادية الخالصة لدول مجاورة مثل بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وفيتنام.
نزاعات بحرية مستمرة
لا تزال النزاعات المتعلقة بملكية الجزر والمعالم المختلفة في بحر الصين الجنوبي دون حل منذ سنوات، مما يثير قلق المجتمع الدولي بشأن حرية الملاحة والاستقرار الإقليمي. هذه النزاعات المتراكمة تهدد بتحويل المنطقة إلى بؤرة توتر دائمة.