الدوحة تشهد قمة عربية إسلامية طارئة تؤكد وحدة الصف في مواجهة التحديات الراهنة، وذلك بحسب ما صرح به المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الذي وصفها بأنها “حدث تاريخي”.
تضامن عربي وإسلامي
أكد الأنصاري في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة، أن انعقادها يعكس روح التضامن العربي والإسلامي مع دولة قطر في ظل التحديات الراهنة. القمة، بحسب الأنصاري، تمثل رسالة واضحة للعالم برفض الدول العربية والإسلامية لأي اعتداء.
مكانة قطر الدولية
من جهته، شدد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على أن القمة تعكس الاحترام والتقدير لدولة قطر ومكانتها الدولية الرفيعة. وأضاف البديوي أن القمة الخليجية الاستثنائية أدانت أي اعتداء على قطر، مؤكدة تضامن المجلس الكامل معها.
رسالة قوية للعالم
مخرجات القمة ضرورية
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أوضح أن كلمات القادة والزعماء في القمة العربية الإسلامية تبعث برسالة قوية مفادها أن دولة قطر ليست وحدها. وأشار زكي إلى أن مخرجات القمة “ترتقي لحالة الضرورة التي نمر بها”.
إدانة التصرفات غير الحضارية
أضاف زكي أن ما تتعرض له قطر يظهر للعالم أن “إسرائيل دولة مارقة ولا تتصرف بشكل حضاري”، مؤكداً أن بيان القمة فتح الباب أمام الدول التي لديها علاقات مع إسرائيل لمراجعتها.
التزام بالقانون الدولي
الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون السياسية، يوسف الضبيعي، أكد أن الحضور الكبير لأعضاء المنظمة يمثل رسالة قوية بأن دولة قطر لا يمكن المس بسلامتها. ولفت الضبيعي إلى أن الدوحة قدمت نموذجاً في الالتزام بمبادئ القانون الدولي.