أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة أن جرائم الحكومة الإسرائيلية لن تُنسى.
إدانة القتل والتشريد
أشار أبو الغيط إلى أن عدد القتلى، الذي بلغ 63 ألفًا، إلى جانب تجويع وتشريد الشعب الفلسطيني في غزة، سيظل في ذاكرة الجميع. كما نبّه إلى أن الاعتداء الأخير على قطر، التي سعت دائمًا للتوصل إلى اتفاقات لوقف الحرب، لن يُنسى.
آثار العدوان الإسرائيلي
وأضاف الأمين العام أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية “يدمر كل أساس للتعايش السلمي في المنطقة”. ولفت إلى أن ذلك يضع الأجيال القادمة أمام مستقبل يمتلئ بالعنف والصراع، مؤكدًا على وصف الحكومة الإسرائيلية بـ”الدولة المارقة” في العالم.
خرق السيادة القطرية
أكد أبو الغيط أن العدوان الإسرائيلي على السيادة القطرية تجاوز كافة الحدود والمبادئ الإنسانية المتعارف عليها، حيث اعتبر أن استهداف الوسطاء والمفاوضين جريمة لا يمكن تبريرها بأية ذريعة.
دعوة إلى العمل الدولي
ونوّه إلى أخطر ما في هذا الهجوم هو تصور المعتدين أن بإمكانهم التقدم بارتكاب أفعال همجية دون عقاب. وأكد أن مهاجمة الآمنين والمفاوضين ليس له علاقة بالشجاعة، بل هو “خسة وجبن”.
رسالة القمة الدولية
شدد الأمين العام على أن القمة العربية الإسلامية لا تعكس فقط التضامن مع قطر، بل تحمل أيضًا رسالة للمجتمع الدولي بضرورة إنهاء الصمت على سلوك الدولة المارقة، التي أشعلت الحروب وأسفرت عن تشريد الملايين.
مخاطر السكوت على المجازر
كما أكد أبو الغيط أن السكوت عن الجرائم يشكل جريمة بحد ذاته، مؤكدًا أن الصمت حول انتهاكات القانون الدولي قد يقوض النظام الدولي. وأشار إلى أن عدم محاسبة الاحتلال على الجرائم في غزة، خلال العامين الماضيين، ساهم في تعزيز تصوراته بقدرة الدولة على الإفلات من العقاب.