غارات إسرائيلية مكثفة على غزة تطال مباني الأونروا وتزيد أزمة النزوح. المفوض العام للأونروا: القصف طال مدارس وملاجئ تؤوي آلاف النازحين، فيما تتصاعد التحذيرات الحقوقية من تهجير قسري.
تصاعد وتيرة القصف
مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة وشمالها، تتفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين، حيث تضطر أعداد متزايدة منهم إلى النزوح القسري نحو المجهول.
الأونروا تعلن عن استهداف 10 من مبانيها في غزة خلال أربعة أيام فقط، من بينها سبع مدارس وعيادتان تحولت إلى ملاجئ للنازحين.
تدمير الأبراج السكنية
حملة إسرائيلية لتدمير الأبراج السكنية تزيد أعداد المشردين وتدفعهم لظروف نزوح قاسية. وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” تحذر من أن الهدف هو دفع الأهالي قسرًا إلى النزوح جنوبًا.
وضع كارثي للخدمات الصحية
اضطرار الأونروا لإيقاف الرعاية الصحية في مخيم الشاطئ، المرفق الوحيد المتاح شمال وادي غزة. خدمات المياه والصرف الصحي تعمل بنصف طاقتها فقط.
دعوات لوقف إطلاق النار
مفوض الأونروا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، محذرًا من أن لا مكان ولا أحد آمن في غزة مع تصاعد حدة الغارات الجوية الإسرائيلية.
خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات
حماس: القوات الإسرائيلية قصفت ما لا يقل عن 1600 مبنى سكني و13 ألف خيمة منذ 11 آب الماضي.
الحملة الإسرائيلية المستمرة منذ عامين تقريبًا أدت إلى مقتل أكثر من 64 ألف شخص في قطاع غزة، حسب السلطات المحلية.