تستضيف الدوحة اليوم اجتماعًا حاسمًا لوزراء خارجية دول عربية وإسلامية، لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة القطرية.
اجتماع تحضيري
يشارك الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، والتي تهدف إلى مناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطر.
تأتي هذه الخطوة بعد إعلان وزارة الخارجية القطرية استضافة الدوحة، يوم الاثنين، قمة عربية إسلامية طارئة لبحث التطورات المتسارعة في المنطقة.
هجوم إسرائيلي
أكد الدكتور ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، أن القمة ستناقش مشروع بيان حول الهجوم الإسرائيلي على قطر، والذي قُدم من الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية.
من المتوقع أن تشهد القمة العربية الإسلامية حضورًا رفيع المستوى من قادة الدول، تعبيرًا عن التضامن مع قطر في مواجهة الهجوم الذي وصفته الدوحة بـ “الغادر”.
تفاصيل القصف
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرح بأن مقاتلات حربية قصفت مقرًا في الدوحة، زاعمًا أنه كان يضم اجتماعًا لقادة الجناح السياسي لحركة “حماس”.
في المقابل، أفادت “حماس” بأن قادتها، الذين كانوا يناقشون مقترحًا أمريكيًا لوقف الحرب على غزة قدمته إدارة الرئيس ترامب، نجوا من محاولة الاغتيال.
ضحايا الهجوم
أسفر الهجوم عن مقتل خمسة من الكوادر الفلسطينية العاملة في مكتب “حماس”، من بينهم نجل القيادي البارز في الحركة، بالإضافة إلى استشهاد حارس أمن قطري، الوكيل العريف بدر سعد محمد الدوسري.
رفض واستنكار
تأتي القمة العربية والإسلامية للتعبير عن رفض الدول المشاركة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة “حماس” في الدوحة، وتأكيد التضامن الكامل مع قطر.
وأشار الأنصاري إلى أن القمة الطارئة ستناقش مشروع بيان حول الهجوم الإسرائيلي، والذي قدمه الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية.
تضامن عربي وإسلامي
أكد الأنصاري أن انعقاد القمة يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة “العدوان الإسرائيلي الجبان”، ورفض الدول القاطع “لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”.
مع توافد قادة الدول العربية والإسلامية إلى الدوحة، أكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان في القمة، وكذلك أكد العراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وأعلنت الرئاسة التركية عن زيارة مرتقبة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى الدوحة.