كوريا الشمالية تتجه نحو تطوير مشترك للأسلحة النووية والقوة العسكرية التقليدية، وفقًا لتصريحات الزعيم كيم جونغ أون التي نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية. الإعلان يأتي قبل اجتماع مرتقب للحزب الحاكم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التسلح في البلاد.
سياسة التنمية المتوازية
أكد كيم جونغ أون، خلال تفقده مراكز أبحاث الأسلحة، أن المؤتمر التاسع لحزب العمال الكوري سيتبنى سياسة التطوير المتزامن للقوات النووية والجيش التقليدي. هذه الاستراتيجية تمثل تحولًا محتملًا في أولويات الدفاع الوطني لكوريا الشمالية.
تدريبات عسكرية وتفقد للمشاريع
أشرف الزعيم الكوري الشمالي أيضًا على تدريبات للرماية نفذها الجيش، بالإضافة إلى تفقده موقع بناء مستشفى. هذه الأنشطة المتزامنة تسلط الضوء على تركيز النظام على كل من القدرات العسكرية والتنمية الداخلية.
تعزيز المكانة الدولية
تأتي هذه التحركات في أعقاب زيارة كيم جونغ أون إلى بكين في الشهر الجاري، حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون وعقد اجتماعات مع قادة دوليين بارزين، بما في ذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. هذه اللقاءات عززت من مكانة كوريا الشمالية على الساحة العالمية.
قمة منظمة شنغهاي
تعد مشاركة كيم جونغ أون في قمة منظمة شنغهاي للتعاون علامة فارقة، حيث تسعى كوريا الشمالية لتعزيز علاقاتها مع القوى الإقليمية. الاجتماعات مع الرئيسين الصيني والروسي تشير إلى تحالفات استراتيجية جديدة قيد التكوين.