تستهدف حزمة عقوبات بريطانية جديدة، أعلنت عنها اليوم، سفنًا تنقل النفط الروسي وشركات وأفرادًا متورطين في توريد مواد تستخدم في تصنيع الأسلحة الروسية، وذلك ردًا على تصاعد الهجمات الروسية الأخيرة.
استهداف الإمدادات العسكرية
تشمل العقوبات الجديدة، التي تستهدف 30 شركة وفرداً، شركة إلكترونيات صينية وشركة أخرى في تركيا، وكلاهما متهمتان بتزويد الجيش الروسي بمعدات تدخل في صناعة أنظمة الأسلحة.
رد بريطاني حازم
يأتي هذا التحرك البريطاني ردًا على الاعتداءات الروسية المتزايدة، بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على أوكرانيا، بالإضافة إلى انتهاك المجال الجوي لدولة بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
تضييق الخناق الاقتصادي
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، خلال زيارتها إلى كييف، على أهمية تكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا ووقف تدفق الأموال التي تحتاجها لتغطية تكاليف حربها في أوكرانيا.
مواصلة الضغط الاقتصادي
تعتبر هذه العقوبات المرحلة التالية في الجهود البريطانية الرائدة لتكثيف الضغط الاقتصادي على روسيا، بالتوازي مع استمرار الدعم الأمني لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
استهداف ناقلات النفط
تستهدف العقوبات البريطانية 70 سفينة إضافية، تقول لندن إنها تستخدم في نقل النفط الروسي، في محاولة لقطع الإمدادات الحيوية التي تعتمد عليها موسكو لتمويل عملياتها العسكرية.