الدوحة تستضيف قمة عربية إسلامية طارئة لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات حركة حماس في العاصمة القطرية. القمة ستناقش سبل مواجهة التصعيد الإسرائيلي وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
غارة تستهدف قيادات حماس
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة استهدفت قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة، أثناء اجتماع لمناقشة مقترح ترمب بشأن غزة. واستخدمت الذخيرة الدقيقة في تنفيذ الهجوم، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي والشاباك أعلنا عن استهداف قيادة حركة حماس، وأطلقا على العملية اسم “قمة النار”. الهجوم أثار ردود فعل غاضبة على المستويين الإقليمي والدولي.
إدانات واسعة للهجوم
أدانت دول ومنظمات خليجية وعربية ودولية الهجوم الإسرائيلي على مقرات سكنية في الدوحة، معتبرة ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وتصعيدًا خطيرًا في المنطقة.
وزارة الخارجية السعودية أعلنت تضامنها الكامل مع الدوحة، مؤكدة وقوفها إلى جانب قطر في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة تداعيات الهجوم.
تضامن عربي مع قطر
الدعم العربي للدوحة يعكس وحدة الصف في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة. القمة العربية الإسلامية الطارئة تهدف إلى تنسيق المواقف واتخاذ خطوات عملية لدعم القضية الفلسطينية.
المراقبون يرون في القمة فرصة لتعزيز التعاون العربي والإسلامي، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الفلسطينية، ووقف التصعيد الإسرائيلي.