وسط ترقب دولي متزايد، كشفت تقارير برلمانية كورية جنوبية، استنادًا إلى معلومات استخباراتية، عن تعزيز الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لمكانة ابنته كيم جو آي، كمُرشحة محتملة لخلافته، وذلك بعد مرافقتها له في زيارته الأخيرة إلى الصين.
ترسيخ مكانة جو آي
أكد لي سونغ كويون، عضو لجنة الاستخبارات في البرلمان الكوري الجنوبي، أن مرافقة كيم جو آي لوالدها في رحلة خارجية، على الرغم من بقائها في السفارة وتجنب الظهور العلني خلال زيارتها لبكين، يُعد “كافيًا لبناء صورة” لها كخليفة محتملة للنظام.
الظهور كخليفة محتملة
وفي السياق ذاته، صرح بارك سون وون، عضو آخر في اللجنة، بأنه “يجري ترسيخ وضع كيم جو آي كخليفة محتملة من خلال ظهورها من حين لآخر، مع تمكينها من اكتساب خبرة خارجية دون الظهور في المناسبات العامة”.
زيارة غير مسبوقة لبكين
يُذكر أن الزعيم الكوري الشمالي قام بزيارة غير مسبوقة إلى بكين مطلع الشهر الجاري لحضور تجمع متعدد الأطراف، حيث شاهد عرضاً عسكرياً ووقف جنباً إلى جنب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اجتماعات ثنائية على هامش القمة
أفاد نواب كوريون جنوبيون أن كيم جونغ أون عقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جينبينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة، في محاولة لإظهار كوريا الشمالية كدولة غير معزولة تسعى إلى استعادة العلاقات مع الصين.