تونس تنفي استهداف مسيرة لقارب مساعدات غزة قرب سواحلها وتؤكد: لا عمل عدائي. الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي نفت صحة ما تردد عن استهداف طائرة مسيرة لقارب تابع لأسطول مساعدات متجهة إلى غزة، مؤكدة أن سبب الحريق يعود إلى عوامل أخرى.
توضيح ملابسات الحريق
أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن المعاينات الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع بسبب اشتعال النيران في إحدى سترات النجاة على متن القارب، مرجحة أن يكون السبب قدّاحة أو عقب سيجارة. وأكدت الإدارة في بيان رسمي عدم وجود أي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
أسطول الصمود العالمي يتهم
يأتي هذا النفي بعد إعلان “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة، والذي يحمل على متنه مساعدات وناشطين، أن أحد قواربه تعرض لـ “ضربة من طائرة مسيرة” ليلة الاثنين، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنه.
تفاصيل الحادثة المزعومة
ذكر الأسطول، الذي انطلق من برشلونة بهدف “كسر الحصار الإسرائيلي” على قطاع غزة، أن القارب كان بالقرب من ميناء سيدي بوسعيد عندما تعرض للضربة. وأفاد صحافي من وكالة الصحافة الفرنسية بوجود عدة مراكب تحيط بالقارب، لكن الحريق كان قد انطفأ.
سلامة الطاقم والأضرار
أكد الأسطول أن ستة أشخاص كانوا على متن القارب وقت اندلاع الحريق، وأنهم جميعاً بخير. وأشار إلى أن القارب تعرض لأضرار مادية، مندداً بـ “أعمال عدوان تهدف إلى إعاقة مهمته” الرامية إلى “فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة” في غزة.
تجمع حاشد وتنديد
شاهد مراسل وكالة رويترز تجمع عشرات الأشخاص خارج ميناء سيدي بوسعيد بعد الحادثة، ملوحين بالأعلام الفلسطينية وهاتفين “فلسطين حرة”.
مهمة الأسطول الإنسانية
يحمل الأسطول مساعدات إنسانية ويضم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين. ومن المتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف سبتمبر. وتأتي هذه التحركات بعد منع إسرائيل لمحاولتين سابقتين للناشطين لتوصيل مساعدات بحراً إلى القطاع الفلسطيني في يونيو ويوليو الماضيين.
هوية المنظمة
يصف “أسطول الصمود العالمي” نفسه بأنه منظمة “مستقلة” و”غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.