انطلاقًا من برشلونة، أعلن “أسطول الصمود العالمي” المتوجه إلى قطاع غزة، والذي يحمل على متنه مساعدات وناشطين، عن تعرض أحد قواربه لضربة في ميناء سيدي بوسعيد التونسي ليلة الاثنين/الثلاثاء، مرجحًا أن تكون الضربة ناتجة عن طائرة مسيرة.
هجوم على سفينة مساعدات
أفاد الأسطول، الذي يهدف إلى “كسر الحصار الإسرائيلي” على قطاع غزة، بأن الهجوم أدى إلى اندلاع حريق على متن القارب. وقد أكد صحافي من “وكالة الصحافة الفرنسية” تواجده في الميناء، مشاهدته للحريق الذي تم إخماده سريعًا.
تفاصيل الحادث
لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات التونسية أو أي جهة أخرى حول الحادث. تجري حاليًا تحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن الضربة وتحديد ملابسات الحريق.
جهود كسر الحصار
يذكر أن “أسطول الصمود العالمي” يضم متضامنين وناشطين من جنسيات مختلفة، ويسعى إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها. وقد واجهت محاولات مماثلة في الماضي اعتراضات من قبل السلطات الإسرائيلية.