أطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، حيث تمكن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي من اعتراض أحدهما، بينما سقط الآخر في منطقة خالية، في تطور هو الأول من نوعه منذ أشهر.
تفاصيل إطلاق الصواريخ
أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن القذيفتين انطلقتا من وسط قطاع غزة، وأن منظومة القبة الحديدية تصدت لأحدهما، بينما سقط الصاروخ الثاني في منطقة غير مأهولة.
استهداف بلدة نتيفوت
يشكل هذا الهجوم تهديدًا لبلدة نتيفوت التي يقطنها نحو 50 ألف نسمة، وتقع على بعد حوالي 10 كيلومترات من قطاع غزة، وهو ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تصعيد العمليات العسكرية
يتزامن هذا التصعيد مع تكثيف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في محيط مدينة غزة، في إطار خطته للسيطرة عليها بهدف القضاء على حركة “حماس” واستعادة الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
خسائر بشرية في غزة
في سياق متصل، أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 13 فلسطينيًا وإصابة آخرين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
استهداف مراكز الإيواء
ذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية أن ثمانية مواطنين لقوا حتفهم وأصيب آخرون، نتيجة استهداف طائرات إسرائيلية لمدرسة الفارابي التي كانت تؤوي نازحين بالقرب من ملعب اليرموك في مدينة غزة.
ضحايا مدنيين
أشارت الوكالة إلى استشهاد طفلين وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات إسرائيلية لخيمة كانت تأوي نازحين بالقرب من المجلس التشريعي في حي الرمال غربي مدينة غزة.
غارات على مباني سكنية
كما أفادت الوكالة بمقتل أربعة مواطنين جراء استهداف طائرات إسرائيلية لشقة سكنية بالقرب من مفترق الغزالي في حي الشيخ رضوان شمال غربي غزة.
تدمير الأبراج السكنية
يأتي ذلك في أعقاب قيام الجيش الإسرائيلي بتدمير برج سكني في مدينة غزة يوم السبت، وهو البرج الثاني الذي يتم تدميره خلال يومين، بالإضافة إلى إلقاء منشورات على الأحياء الغربية تحث السكان على إخلائها.