في تصعيد جديد للنزاع، لقي شخص مصرعه وأصيب آخرون، بينهم طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، جراء غارة جوية روسية استهدفت منطقة سومي شمال شرقي أوكرانيا، والمتاخمة للحدود.
تداعيات القصف الروسي
أكد أوليغ غريغوروف، حاكم سومي، عبر حسابه على «تلغرام» وقوع الهجوم على مشارف قرية بوتفيل، مشيراً إلى أن الحصيلة الأولية تشير إلى سقوط قتيل وجرحى، مع استمرار عمليات الإنقاذ.
هجوم زابوريجيا
وفي سياق متصل، أسفر هجوم مماثل بطائرة مسيّرة روسية في مدينة زابوريجيا جنوب شرقي البلاد عن إصابة ما لا يقل عن 15 شخصاً، استدعت حالة أربعة منهم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
أضرار واسعة النطاق
أظهرت صور نشرها إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا جزئياً، حجم الدمار الذي لحق بالمباني السكنية جراء الهجوم، ما يسلط الضوء على التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية.
السيطرة الروسية
تجدر الإشارة إلى أن القوات الروسية تسيطر حالياً على ما يقارب 20% من الأراضي الأوكرانية، في ظل استمرار العمليات العسكرية على مختلف الجبهات.