أكد أنطون كوبياكوف، مستشار الرئيس الروسي، أن واشنطن تُمارس ضغوطًا متزايدة من خلال الرسوم الجمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين، بهدف تقليص عجز الميزان التجاري وتحسين الوضع المالي لديها.
تصريحات كوبياكوف
جاء ذلك في سياق كلمته خلال المؤتمر الصحفي الختامي لمنتدى الشرق الاقتصادي، حيث أشار كوبياكوف إلى أن الولايات المتحدة ليست نشطة فقط على الساحة الدبلوماسية، بل تستخدم الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط على الدول الأخرى. وأضاف أن هذا التوجه يهدف إلى تقليص العجز التجاري وتحسين وضع الموازنة، وقد حققت الإدارة الأمريكية نجاحًا ملحوظًا في هذا الصدد.
الانتقادات الدولية
تسعى الإدارة الأمريكية، عبر الرسوم الجمركية، إلى ممارسة الضغط على عدد من الدول، مما أدى إلى انتقادات مكثفة من شركائها التجاريين، لاسيما من الاتحاد الأوروبي. هذه السياسة أثارت جدلاً واسعاً حول تأثيراتها الاقتصادية.
زيادة الرسوم الجمركية
منذ بدء ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، شهدت الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات ارتفاعًا ملحوظًا. ووفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، فإن هذه الرسوم قد تؤدي إلى خفض العجز الفيدرالي بمقدار 4 تريليونات دولار على مدار السنوات العشر المقبلة.