في تصعيد لافت، استأنفت إسرائيل عمليات هدم الأبراج السكنية في غزة، مستهدفة “برج مشتهى” الشاهق، في خطوة تأتي ضمن الضغوط المتزايدة على حركة “حماس” للإفراج عن الأسرى المحتجزين. تزامن ذلك مع بث “حماس” شريط فيديو يظهر فيه رهينتان، في محاولة يُنظر إليها على أنها تهدف إلى عرقلة خطط إسرائيل العسكرية في القطاع.
استهداف “برج مشتهى”
شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على “برج مشتهى”، مستخدمة عدة صواريخ على مرحلتين، ما أدى إلى تدمير البرج الذي يضم مئات الشقق السكنية.
الجيش الإسرائيلي زعم أن الاستهداف جاء بسبب استغلال “حماس” للبرج في أغراض “إرهابية”، لكن إدارة البرج نفت هذه الادعاءات، مؤكدة اقتصار الدخول على المدنيين النازحين فقط.
رسالة “القسام” المصورة
نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر فيه أسيران إسرائيليان، حيث ذكر أحدهما أن آسِرِيه أبلغوه بأنه سيظل محتجزًا في غزة، ما يعرض حياته للخطر في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية المرتقبة.
المعارضة الإسرائيلية تتوحد
رئيس الموساد الإسرائيلي السابق يوسي كوهين، أعرب عن دعمه للمبادرة التي طرحها كل من أفيغدور ليبرمان وغادي آيزنكوت، الداعية إلى توحيد صفوف أحزاب المعارضة لمواجهة حكومة بنيامين نتنياهو.
ماكرون يتمسك بالاعتراف
في سياق منفصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمسكه بقرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددًا على أن التهديدات الإسرائيلية لن تثنيه عن المضي قدمًا في هذا المسعى.