فنلندا تنضم إلى مبادرة فرنسية سعودية لإحياء حل الدولتين، مع تأجيل البت في الاعتراف بدولة فلسطين. وزيرة الخارجية الفنلندية تؤكد أن هذه الآلية تمثل أكبر جهد دولي منذ سنوات لتهيئة الظروف المناسبة لتسوية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
موقف فنلندا من الاعتراف بفلسطين
تباين في وجهات النظر داخل الحكومة الفنلندية حول الاعتراف بدولة فلسطين، حيث يعارض ذلك كل من حزب “الفنلنديين” اليميني المتطرف وحزب “الديمقراطيين المسيحيين”.
الوزيرة الفنلندية أوضحت أن فنلندا تتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل، دون تحديد جدول زمني محدد لذلك.
دعم الرئيس الفنلندي
الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب أبدى استعداده للاعتراف بدولة فلسطينية إذا تقدمت الحكومة بهذا الاقتراح، مع الأخذ في الاعتبار محدودية صلاحيات الرئيس في هذا الشأن.
توقعات بالاعتراف المتزامن
تعهدت دول عدة، من بينها فرنسا وكندا، بالاعتراف بدولة فلسطين بالتزامن مع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة خلال الشهر الحالي.
انسجام مع السياسة الخارجية
أكدت وزيرة الخارجية أن انضمام فنلندا إلى هذا الإعلان يتماشى مع تقرير الحكومة الفنلندية حول سياستها الخارجية والأمنية، والذي أقره البرلمان بالإجماع.
معارضة داخلية للقرار
رئيسة حزب “الديمقراطيين المسيحيين”، وزيرة الزراعة والأحراج، ساري إسايا، أعربت عن معارضتها لهذا القرار خلال اجتماع اللجنة الوزارية للسياسة الخارجية والأمن.
تضم اللجنة الوزارية للسياسة الخارجية والأمن، المسؤولة عن قضايا السياسة الخارجية، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدداً من أعضاء الحكومة.