قوات الدعم السريع في السودان متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حصارها للفاشر في دارفور، وفقًا لتقرير صادر عن بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق. التقرير يتهم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب فظائع وجرائم حرب واسعة النطاق خلال الصراع الأهلي المستمر.
جرائم ضد الإنسانية
أكد محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة الأمم المتحدة، أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية. شملت هذه الجرائم القتل، والعنف الجنسي، والعنف القائم على أساس النوع، والنهب، والتدمير الواسع النطاق لسبل العيش، والتي وصلت في بعض الحالات إلى حد الاضطهاد والإبادة.
فظائع الحرب الأهلية
التقرير الأممي وثق ارتكاب كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لجرائم حرب واسعة النطاق. هذه الفظائع جزء من الحرب الأهلية المستمرة والتي دخلت الآن عامها الثالث، مما يزيد من معاناة المدنيين.
تدهور الوضع في دارفور
تشير التقارير إلى تدهور خطير في الوضع الإنساني في إقليم دارفور. الحصار المفروض على مدينة الفاشر فاقم الأزمة، وعرّض حياة المدنيين للخطر، بسبب نقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
دعوات للتحقيق والمحاسبة
تزايدت الدعوات الدولية لإجراء تحقيق شامل في هذه الجرائم وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. المنظمات الحقوقية تطالب بضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في دارفور.