معلومات حقوقية وتقارير إنسانية بشأن غزة
أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة، عن بالغ قلقهم إزاء ورود تقارير عن حالات “اختفاء قسري” استهدفت فلسطينيين كانوا يسعون لتأمين الغذاء في مواقع توزيع تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”. وطالب الخبراء إسرائيل بالتحقيق في هذه التقارير ووضع حد لما وصفوه بـ “الجريمة البشعة”.
اختفاء في رفح
أفاد الخبراء المستقلون السبعة، في بيان مشترك، بتلقيهم تقارير موثقة تشير إلى أن عدداً من الأفراد، بينهم طفل، تعرضوا لـ”الاختفاء القسري” عقب توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
تورط الجيش الإسرائيلي
وفقًا للتقارير التي استند إليها الخبراء الأمميون، فإن الجيش الإسرائيلي “متورط، بشكل مباشر، في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون للحصول على المساعدة”، مما يثير مخاوف جدية بشأن احترام القانون الإنساني الدولي.
نفي مؤسسة غزة
في المقابل، نفت “مؤسسة غزة الإنسانية” وجود أي دليل يدعم وقوع حالات “اختفاء قسري” في مواقع توزيع المساعدات التابعة لها، مؤكدة التزامها بتوفير المساعدات للمحتاجين بشفافية وأمان.
تحذيرات من المجاعة
حذرت مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، بعد زيارة لغزة، من أن القطاع وصل إلى “حافة الانهيار الكامل”، داعيةً إلى إعادة تفعيل شبكة البرنامج لتوزيع المواد الغذائية بصورة عاجلة لمنع تفشي المجاعة.
وضع كارثي بغزة
تأتي زيارة ماكين في أعقاب إعلان الأمم المتحدة رسميًا عن المجاعة في غزة، في 22 أغسطس، مما يسلط الضوء على الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه سكان القطاع المحاصر.