في تحرك أثار استياء الوسطاء، أحجم المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، عن بحث اتفاق التهدئة الذي وافقت عليه حركة حماس، واكتفى بنقاشات عامة حول “صفقة شاملة”.
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن اجتماع المجلس تطرق إلى “تقييم للأوضاع الإقليمية” دون تخصيص حيز لمناقشة ملف غزة، وجرى تقليص مدة الاجتماع لحضور الوزراء عشاءً احتفالياً بحضور نتنياهو.
احتجاجات متواصلة
تواصلت المظاهرات الحاشدة المطالبة بإنهاء الحرب واستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، حيث تجمع المتظاهرون خارج المطعم الذي استضاف العشاء، مرددين هتافات منددة بالاحتفال في ظل معاناة الأسرى.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر للمجلس يوم الأحد المقبل لمناقشة الخطط العملياتية لاحتلال قطاع غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.
انتقادات قطرية
أعربت دولة قطر عن استيائها لعدم تلقي رد إسرائيلي على مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماس، مؤكدة عدم وجود رد رسمي سواء بالقبول أو الرفض أو تقديم مقترح بديل.
مفاوضات شاملة
تزامن ذلك مع تقرير للقناة 12 الإسرائيلية يفيد بأن تل أبيب أبلغت القاهرة بعدم اهتمامها باتفاق مرحلي، وأنها “ستتفاوض فقط على اتفاق شامل”. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط الدولية لوقف إطلاق النار في غزة.
جمود المفاوضات
يعكس هذا التطور جموداً في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، ويؤثر على آمال التوصل إلى تهدئة تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة وتضمن إطلاق سراح الأسرى.