في الذكرى الرابعة لتفجير كابل، جدد الرئيس دونالد ترامب انتقاداته لإدارة بايدن بشأن الانسحاب من أفغانستان، وذلك خلال فعالية لتكريم الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في الهجوم الذي وقع في آب 2021.
ترمب ينتقد بايدن
بحضور عائلات الضحايا، استغل ترامب المناسبة للتأكيد على أن الانسحاب كان “يوماً مروعاً” و “الأكثر إحراجاً” في تاريخ البلاد، محملاً الإدارة السابقة مسؤولية ما حدث.
حصيلة ضحايا التفجير
أسفر التفجير الانتحاري الذي استهدف محيط مطار كابل عن مقتل 13 جندياً أمريكياً وأكثر من 100 مدني أفغاني. وقع الهجوم في خضم عملية إجلاء فوضوية أعقبت سيطرة حركة طالبان على السلطة.
مراجعة الانسحاب الأمريكي
يذكر أن إدارة بايدن اتبعت جدولاً زمنياً للانسحاب تفاوضت عليه إدارة ترامب مع حركة طالبان في عام 2020. توصل تحقيق مستقل في عام 2022 إلى أن قرارات كل من ترامب وبايدن ساهمت في الانهيار السريع للجيش الأفغاني.
الذكرى السنوية للهجوم
دأب ترامب على استخدام ملف التفجير في حملته الرئاسية، حيث ظهر أقارب بعض الضحايا في المؤتمر الجمهوري في تموز الماضي. في العام الماضي، زار ترامب “القسم 60” بمقبرة أرلينغتون الوطنية، وهو مخصص لضحايا حربي العراق وأفغانستان.
مقبرة أرلينغتون الوطنية
أثارت الزيارة جدلاً بعد تقارير عن محاولة أحد موظفي حملة ترامب منع تصوير الحفل، علماً بأن القانون الفيدرالي يمنع الأنشطة الانتخابية في المقابر العسكرية.
رسالة بايدن في ذكرى الهجوم
في بيان سابق، وصف بايدن الجنود القتلى بأنهم “وطنيون بكل معنى الكلمة”، مؤكداً أنهم “جسدوا أفضل ما فينا كأمة: الشجاعة والالتزام ونكران الذات”.
تصريحات هيغسيث وفانس
خلال حفل توقيع الإعلان، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث ونائب الرئيس جيه دي فانس لعائلات الضحايا إن قرار ترامب “يصحح خطأ”، متهماً إدارة بايدن بـ “عدم الكفاءة” و “عدم إظهار الامتنان” للتضحيات.
تحقيق جديد في الانسحاب
أمر ترامب بإجراء مراجعة جديدة من وزارة الدفاع للوقوف على ملابسات الانسحاب من أفغانستان. وأشار هيغسيث إلى أنه يتوقع اكتمال المراجعة بحلول منتصف العام المقبل، مؤكداً على ضرورة الإجابة على التساؤلات حول ما حدث.