في تصعيد دامٍ، استشهد 20 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم. وتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات وجهود الوساطة المتعثرة لوقف إطلاق النار.
قصف شمال غرب غزة
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد طفل وإصابة آخرين بجروح، نتيجة استهداف طائرات الأباتشي لمنزل يقع في شارع الصفطاوي، شمال غرب مدينة غزة. وتسبب القصف في دمار واسع في المنطقة المحيطة.
استهداف جنوب القطاع
في حي الصبرة جنوبي غزة، استشهد سبعة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات إسرائيلية لمنزل. فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن خمسة مفقودين تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة تواجهها في الوصول إليهم.
ضحايا في خان يونس والبريج
في مواصي بلدة القرارة شمالي مدينة خان يونس، استشهد خمسة مواطنين جراء قصف استهدف خيمة. كما استشهد مواطن وفُقد آخرون، بينهم أطفال، جراء استهداف منزل في مخيم البريج، ما يزيد من حصيلة الضحايا.
تصعيد الاثنين الدامي
أمس، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق وسط وشمال قطاع غزة. وشمل القصف منتظري المساعدات الإنسانية، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة آخرين.
استهداف المدنيين
تجدد القصف الإسرائيلي لمنزل في منطقة مخيم 1 بالنصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين. وتأتي هذه التطورات في ظل تحذيرات دولية متزايدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.
مقتل صحافيين في غزة
في وقت سابق، أدى قصف إسرائيلي على مجمع ناصر الطبي إلى استشهاد خمسة صحافيين، بينهم الزميلة مريم أبو دقة، مصورة “إندبندنت عربية”، وزملاء آخرون متعاونون مع وكالات أنباء دولية وقنوات تلفزيونية.
مفاوضات وقف النار
يأتي هذا التصعيد في وقت أكدت فيه حركة “حماس” أن الاتفاق على وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة المحتجزين في غزة، محمّلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى الأحياء لدى المقاومة”.
عرقلة الاتفاق
أعربت “حماس” عن اعتقادها بأن “تصديق نتنياهو على خطة احتلال غزة بعد موافقتنا على مقترح الوسطاء يؤكد إصراره على عرقلة الاتفاق”، مؤكدة استعدادها لصفقة شاملة، لكنها تتهم نتنياهو برفض كل الحلول.