كشف الفنان المصري طارق النهري، تفاصيل قاسية عن فترة سجنه بعد أحداث 2011، حيث اتُهم بحرق المجمع العلمي، مؤكداً أنه لا علاقة له بهذه الواقعة.
تجربة السجن
في حديثه مع قناة “إكسترا نيوز” مساء السبت، قال النهري إن دخوله السجن كان تجربة مؤلمة للغاية. وأشار إلى أنه كان تحت وطأة اتهامات الحرق، مؤكداً: “أقسم بالله ما أعرف عنها حاجة”.
أضاف النهري قائلاً: “سألتهم في لحظة، قلت لهم فين المجمع العلمي يا جماعة، والله العظيم ما كنت عارفه، يوم الحريق لم أكن في الميدان بل كنت في مكان آخر تماماً وبشهادة الشهود”.
لحظة العفو الرئاسي
وعن مشاعره داخل السجن، قال إنه لم يتوقع أبداً الخروج، كاشفاً عن شعور الإحباط الذي عاشه قبل الحصول على العفو الرئاسي في يوليو 2022.
كما تحدث عن اللحظة الفارقة، مشيراً إلى أنه لم يكن مسموحاً بدخول وسائل الإعلام إلى السجن. لكنه فوجئ بأحد السجناء يناديه ليخبره بأن اسمه سمع في الراديو، مما أثار فضوله، وانتظر حتى سمع اسمه ضمن المُعفَين.
ردة فعله عند الإفراج
وصف النهري رد فعل فرحتك عندما سمع خبر العفو، قائلاً: “كنت أصرخ وأطرق على باب الزنزانة، حتى شعرت بأنني كدت أفقد الوعي وانتُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وأشار إلى أن الطبيب أخبره بأن حالته الصحية لا تسمح له بالخروج، لكنه أصر على المغادرة، مؤكداً إصراره على الخروج حتى لو كان الثمن اضطراره لتجاهل توجيهات الطبيب.
التحقيقات والمحاكمة
في عام 2019، حكمت محكمة جنايات الجيزة بالسجن المؤبد على طارق النهري و9 متهمين آخرين في قضية أحداث مجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي، حتى حصل على العفو الرئاسي في يوليو 2022.