وسط تصاعد التوتر في المنطقة، تتجه الأنظار نحو مدينة غزة، حيث تشير التقارير إلى استعدادات إسرائيلية مكثفة لعملية عسكرية واسعة النطاق، بينما تتضارب الأنباء حول مسار المفاوضات المتعلقة بالمحتجزين.
خطة احتلال غزة
تتزايد المؤشرات حول عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على المضي قدمًا في خطة احتلال مدينة غزة، على الرغم من الدعوات المطالبة بوقف التصعيد وإعطاء الأولوية للمفاوضات.
مناورات عسكرية مكثفة
تجري أربعة ألوية عسكرية إسرائيلية مناورات مكثفة على أطراف مدينة غزة وفي الأحياء المحيطة بها، وذلك في إطار الاستعدادات لاقتحام المدينة، بحسب ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية.
ضغوط سياسية داخلية
يرى مراقبون أن إصرار نتنياهو على العملية العسكرية يأتي مدفوعًا بضغوط سياسية داخلية، حيث يعتبرها ضرورية للحفاظ على تماسك حكومته وتجنب انهيارها، وفقًا لمصدر عسكري لصحيفة “معاريف”.
تعبئة قوات الاحتياط
يعتبر قرار إعادة تأهيل القوات وتعبئة قوات الاحتياط في بداية سبتمبر المقبل، مؤشرًا واضحًا على استعداد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ العملية العسكرية في غزة، بعد انتهاء العطلة الصيفية.
خطة “عربات جدعون 2”
بدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطة “عربات جدعون 2″، التي تهدف إلى التمهيد لاحتلال مدينة غزة، من خلال توسيع العمليات العسكرية في حيي الزيتون وجباليا، الواقعين على الأطراف الشمالية والجنوبية للمدينة.