باريس تستدعي السفيرة الإيطالية على خلفية تصريحات مسيئة للرئيس ماكرون بشأن أوكرانيا، ما يعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين. وجاء الاستدعاء بعد أن سخر مسؤول إيطالي رفيع من اقتراح ماكرون حول إرسال جنود أوروبيين إلى أوكرانيا.
خلاف دبلوماسي حاد
أثارت تصريحات نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني، التي استخدم فيها لهجة ميلانوية ساخرة ردًا على دعوات ماكرون، ردود فعل غاضبة في فرنسا. وعكست تصريحات سالفيني انتقادات متكررة لماكرون، خاصة فيما يتعلق بسياساته تجاه الأزمة الأوكرانية.
استدعاء السفيرة الإيطالية
أكد مصدر دبلوماسي فرنسي استدعاء السفيرة الإيطالية يوم الجمعة، في خطوة تعكس استياء باريس العميق من التصريحات الإيطالية. يأتي هذا الاستدعاء في سياق سلسلة من الخلافات الدبلوماسية بين البلدين.
رسالة فرنسية واضحة
نقلت باريس للسفيرة الإيطالية أن هذه التصريحات تتعارض مع الثقة والعلاقات التاريخية بين البلدين، وتقوض التقارب الأخير حول دعم أوكرانيا. وتشدد فرنسا على أهمية الحفاظ على وحدة الصف في دعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الراهنة.
دعم أوروبي لأوكرانيا
يواصل الرئيس ماكرون جهوده الحثيثة مع قادة العالم، وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لحشد الدعم لأوكرانيا في ظل استمرار الحرب الروسية. وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي الدولية لتعزيز صمود أوكرانيا في مواجهة التحديات.
مواقف متباينة تجاه الأزمة
يعكس الخلاف الفرنسي الإيطالي تباينًا في وجهات النظر حول كيفية التعامل مع الأزمة الأوكرانية، خاصة فيما يتعلق بإمكانية إرسال قوات أوروبية. وتسلط هذه التباينات الضوء على التحديات التي تواجه الوحدة الأوروبية في مواجهة التحديات الجيوسياسية المعقدة.