القوات الأوكرانية تعلن استهداف محطة نفط روسية، ما أدى إلى نشوب حريق ضخم في منشأة تخزين الوقود بمنطقة بريانسك. يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع توقف تدفق النفط الروسي إلى المجر وسلوفاكيا عبر خط أنابيب دروغبا، عقب هجمات متكررة.
هجوم على خط الأنابيب
أكد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو توقف ضخ النفط الخام من روسيا إلى المجر عبر خط دروغبا، بعد استهداف الخط قرب الحدود الروسية البيلاروسية. ويأتي هذا التطور بعد يومين فقط من استئناف التدفق عقب هجمات مماثلة.
وزيرة الاقتصاد السلوفاكية دينسيا ساكوفا، أشارت إلى توقف شحنات النفط إلى بلادها عبر خط الأنابيب نفسه.
تأثير الهجمات المتكررة
يذكر أن خط أنابيب دروغبا تعرض لهجومين منفصلين الأسبوع الماضي، قبل استئناف التدفق بوقت قصير. يحمل الخط الخام الروسي إلى كل من المجر وسلوفاكيا، بالإضافة إلى النفط الكازاخستاني المتجه نحو ألمانيا.
روسيا تسيطر على بلدات
وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن سيطرة قواتها على ثلاث بلدات في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وهي كاتيرينيفكا وفولوديميريفكا وروسين يار.
تحقيق القوات الروسية مكاسب ميدانية يأتي في ظل تفوقها العددي والتجهيزي على القوات الأوكرانية.
الدفاعات الجوية الأوكرانية
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية عن تدمير أو تعطيل 46 طائرة مسيرة روسية من أصل 55 أُطلقت خلال هجوم جوي واسع.
الطائرات المسيرة، من طراز “شاهد” ومسيرات أخرى، أُطلقت من مواقع داخل روسيا وشبه جزيرة القرم.
جهود السلام المتعثرة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعلن عن خطط لعقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني، لكن فرص نجاح هذه الخطط تبقى غير مؤكدة.
الرئيس الأوكراني اتهم نظيره الروسي بمحاولة “التنصل من ضرورة” عقد الاجتماع.
ضمانات أمنية لأوكرانيا
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد على أهمية وجود “جيش أوكراني قوي” لضمان أمن البلاد، إضافة إلى “ضمانات أمنية قوية من كل من يسعون لتحقيق السلام”.
الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) دعا إلى تقديم ضمانات أمنية “قوية” لأوكرانيا، لضمان التزام روسيا بأي اتفاق سلام.
تحذيرات من التنازلات
الممثلة السامية للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حذرت من أن أي تنازلات تقدمها أوكرانيا لروسيا في إطار اتفاق سلام هو “فخ” نصبه بوتين.
وزيرة الدفاع التشيكية يانا تشيرنوخوفا، أكدت استعداد بلادها للنظر في إرسال جنود ضمن وحدات حفظ السلام الدولية في أوكرانيا، حال التوصل إلى وقف إطلاق النار.
دعم أوروبي لمولدافيا
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، سيزورون كيشيناو، للتعبير عن دعمهم لمولدافيا.
الزيارة تأتي بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاستقلال مولدافيا، وسيؤكد القادة الثلاثة “دعمهم الكامل لأمن مولدافيا وسيادتها ومسارها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.