احتفل مجموعة من الشبان المصريين برفع العلم الروسي أمام أهرامات سقارة، بمناسبة اليوم الوطني للعلم الروسي.
اليوم الوطني للعلم الروسي
تحتفل روسيا سنويًا في 22 أغسطس بيوم العلم الوطني، الذي يتميز بألوانه الثلاثة: الأبيض، الأزرق، والأحمر.
تاريخ العلم الروسي
تم اعتماد هذا التاريخ بموجب مرسوم رئاسي صدر في 20 أغسطس 1994، ويعود السبب إلى استعادة العلم الروسي الثلاثي الألوان في 22 أغسطس 1991. ويساهم هذا اليوم في تعزيز قيم الاحترام لرموز الدولة بين الأجيال الحالية والمستقبلية.
يرجع أول ذكر لهذا العلم إلى عام 1668، حين تم رفعه على السفينة الروسية الأولى “أوريول” في عهد القيصر أليكسي ميخائيلوفيتش، قبل أن يصبح الراية الشخصية للقيصر بطرس الأكبر في عام 1693.
قرارات تاريخية
في عام 1896، قررت وزارة العدل الروسية، خلال اجتماع خاص عقده الإمبراطور نيكولاس الثاني، أن يصبح العلم ذو الألوان الأبيض، الأزرق، والأحمر بصورة نهائية، دون أي إضافة ألوان أخرى.
رمزية الألوان
على الرغم من عدم وجود تفسير رسمي لألوان العلم، إلا أن الأوصاف الأكثر شيوعًا تشير إلى:
- اللون الأبيض، الذي يرمز إلى النقاء والاستقلال والسلام.
- اللون الأزرق، الذي يمثل الإيمان والإخلاص والعدالة، ويستحضر أيضًا صورة ثوب السيدة العذراء مريم، رمز روسيا.
- اللون الأحمر، المرمز للشجاعة والقوة، ويحيي ذكرى المواطنين الذين ضحوا من أجل حماية الوطن.