أعدمت مصلحة السجون في مصر المتهم عبد الرحمن دبور، المعروف بـ”سفاح الإسماعيلية”، بعد أن ارتكب واحدة من أبشع الجرائم في البلاد قبل أربعة أعوام.
منعطفات القضية
استمرت رحلة التقاضي حوالي أربع سنوات، حظيت خلالها القضية بمتابعة مكثفة من الرأي العام نظرًا لبشاعة أحداثها. وقد أصدرت المحكمة حكم الإعدام بعد تحقيقات مكثفة وشهادات متعددة.
التفاصيل المرعبة
تعود أحداث الجريمة إلى الأول من نوفمبر 2021، حيث فوجئ أهالي شارع طنطا في مدينة الإسماعيلية بمتهم يحمل سلاحا أبيض (سكين كبيرة) يعتدي بوحشية على أحد الأشخاص يدعى محمد الصادق (51 عاماً)، عامل في ورشة موبيليا. قام المتهم بمباغتة الضحية من الخلف وذبحه في وضح النهار، في مشهد مريع.
رغم محاولات بعض الأهالي التصدي له، تمكن المتهم من إصابة اثنين آخرين بجروح قطعية، قبل أن يفصل رأس المجني عليه تمامًا عن جسده، وذلك أمام أنظار المارة الذين أصيبوا بصدمة شديدة. تدخل بعض الشباب للسيطرة عليه حتى وصول الأجهزة الأمنية.
استجابة الشرطة
انتقلت قوات الشرطة على الفور إلى موقع الحادث، حيث تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم. تم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى لمتابعة حالتهم الصحية.
خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، مدعيًا أنه كان في خلافات سابقة مع الضحية. كما كشفت التحقيقات أنه كان يتعاطى مواد مخدرة وكان سابقًا قد عولج من اضطرابات نفسية. ومع ذلك، أكدت التقارير الطبية سلامة قواه العقلية عند ارتكابه الجريمة.