في تصعيد خطير، اتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي بالإمعان في “حرب الإبادة” واستهتاره بجهود وقف إطلاق النار، وذلك بعد إعلان الجيش بدء عمليته العسكرية لاحتلال مدينة غزة.
حماس تتهم إسرائيل
أكدت حماس، في بيان رسمي، أن الحكومة الإسرائيلية “تصر على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء”. وأشارت إلى أن العمليات الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة غزة تهدف إلى “تدميرها وتهجير أهلها”، واصفة ذلك بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي أعلنت فيه حماس موافقتها على المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار، مما يضع إسرائيل في موقف حرج أمام المجتمع الدولي.
نتنياهو “المُعطِّل”
شددت الحركة على أن “تجاهل نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم رده عليه، يثبت أنه المعطّل الحقيقي لأي اتفاق”. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “لا يأبه لحياة أسراه وغير جاد في استعادتهم”.
دعوة للوسطاء والتحذير من التداعيات
ناشدت حماس الوسطاء “ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة والتجويع” ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وحملت الحركة إسرائيل والإدارة الأميركية “كامل المسؤولية عن تداعيات هذه العملية الإجرامية التي تستهدف تدمير ما تبقّى من مقومات الحياة في غزة”، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
الجيش يبدأ الغزو
وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن الجيش بدأ “الخطوات الأولى لغزو مدينة غزة”. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من التوتر والتصعيد على الحدود، وبعد فشل المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين.
كلمات مفتاحية طويلة
تُعتبر هذه التطورات تحولًا خطيرًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتنذر بمزيد من التصعيد والعنف في المنطقة، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين.