تلقى المشروع الاستيطاني الإسرائيلي “إي 1” الضوء الأخضر من لجنة تخطيط تابعة لوزارة الدفاع، مما أثار تنديدات واسعة وتحذيرات من تداعياته الخطيرة على مستقبل الدولة الفلسطينية وحل الدولتين. وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أعرب عن قلقه البالغ إزاء هذا التطور.
مخاوف دولية متزايدة
أكد لامي أن تنفيذ مخطط “إي 1” يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، محذرًا من أنه سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية المحتلة وعزلها عن القدس الشرقية، مما يقوض بشكل خطير إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
تأثير “إي 1” على فلسطين
يُعد مشروع “إي 1” من المشاريع الاستيطانية الحساسة، حيث يهدف إلى إنشاء حلقة من المستوطنات حول القدس الشرقية، مما يعزل المدينة عن الضفة الغربية ويقطع التواصل الجغرافي بين شمال وجنوب الضفة.
دعوة للتراجع عن القرار
في منشور له على منصة “إكس”، حث لامي الحكومة الإسرائيلية على التراجع عن قرارها، مؤكدًا أن تنفيذ هذا المشروع الاستيطاني سيقضي على أي فرصة لتحقيق سلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تداعيات على حل الدولتين
يُعد حل الدولتين، الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل، هو الحل المتفق عليه دوليًا لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن استمرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض هذا الحل ويجعله بعيد المنال.
انتهاك للقانون الدولي
تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعتبر عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام، حيث تقوض الحق الفلسطيني في تقرير المصير وتعيق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.