مع استمرار العمليات العسكرية، كثفت إسرائيل هجومها في قطاع غزة، في ظل ترقب الرد الرسمي على مقترح الهدنة المؤقتة الذي وافقت عليه حركة “حماس”.
تصعيد العمليات العسكرية
على أرض الواقع، وسعت القوات الإسرائيلية سيطرتها لتشمل حي الزيتون شرق مدينة غزة، مع استمرار القصف المكثف على حي الصبرة المجاور. وأسفرت العمليات العسكرية عن مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينياً جراء القصف المدفعي والغارات الجوية.
موقف إسرائيل من الهدنة
فيما يتعلق بملف الهدنة، أكد مصدر إسرائيلي رسمي أن موقف الحكومة ثابت بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، مع عدم استبعاد إمكانية التوصل إلى اتفاق جزئي.
مطالب بالإفراج عن الرهائن
وذكرت “هيئة البث” الإسرائيلية نقلاً عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن، فيما دعا الوسيطان المصري والقطري إسرائيل إلى القبول بالمقترح المطروح.
ضغوط عائلات الرهائن
تزايد الضغط الشعبي من قبل عائلات الرهائن الإسرائيليين على رئيس الوزراء، حيث اتهموه بـ “الكذب ووضع شروط غير قابلة للتنفيذ لعرقلة الصفقة”. وهددت العائلات بتنظيم مظاهرات واسعة النطاق للمطالبة بصفقة شاملة تنهي الحرب الدائرة.