رفضت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، تصريحًا لوكالة مكافحة المخدرات الأميركية (DEA) حول اتفاق مزعوم لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود المشتركة بين البلدين، مؤكدة عدم وجود اتفاق مبرم مع الوكالة الأميركية.
نفي الاتفاق الحدودي
أكدت شينباوم في مؤتمر صحفي أن بلادها وأجهزتها الأمنية لم تبرم أي اتفاق مع إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، معربة عن استغرابها من البيان الصادر عن الوكالة.
يأتي هذا النفي ردًا على إعلان إدارة مكافحة المخدرات الأميركية عن إطلاق “مبادرة ثنائية جريئة” مع المكسيك تستهدف “المهرّبين الذين يسيطرون على ممرات التهريب على طول الحدود الجنوبية الغربية”.
تفاصيل المبادرة المزعومة
ذكر بيان الوكالة الأميركية أن البرنامج يضم محققين مكسيكيين وجهات أمنية ومدّعين عامين ومسؤولين في مجال الدفاع وأعضاء من مجتمع الاستخبارات في الولايات المتحدة.
تدريبات مشتركة مرتقبة
أقرت شينباوم بمشاركة مجموعة من الشرطة المكسيكية في تدريبات في تكساس، وأن اتفاقًا ثنائيًا “جرى العمل عليه لأشهر” على وشك التوقيع، لكنها شددت على أنه “ليس هناك أكثر من ذلك”.
آلية إصدار البيانات المشتركة
أكدت شينباوم أن أي بيان مشترك يجب أن يصدر بالتنسيق بين البلدين، مشيرة إلى أن المكسيك لن تؤكد أي بيان صادر عن الولايات المتحدة دون استشارة الحكومة المكسيكية.
تهديدات أمريكية سابقة
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هددت بفرض رسوم جمركية على المكسيك إذا لم تبذل المزيد من الجهود لوقف تهريب المخدرات والمهاجرين عبر الحدود المشتركة.
مكافحة التهريب المشترك
تعهدت شينباوم بالعمل مع واشنطن لمكافحة تهريب المخدرات، مع رفض أي “غزو” ينتهك سيادة بلادها، مؤكدة التزام المكسيك بالتعاون في هذا الملف الحساس.
تسليم مطلوبين للولايات المتحدة
سلمت المكسيك عددًا من الهاربين المطلوبين من الولايات المتحدة، من بينهم 26 شخصًا الأسبوع الماضي، في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على تهريب الفنتانيل عبر الحدود.