تُواجه الكاتبة الآيرلندية سالي روني، مؤلفة رواية “نورمال بيبول”، تحذيرات من الحكومة البريطانية بشأن دعمها لمنظمة “فلسطين أكشن”، المصنفة مؤخرًا كمنظمة إرهابية في المملكة المتحدة.
تمويل الإرهاب؟
أعلنت روني عن نيتها التبرع بعائدات كتبها ومسلسلاتها المقتبسة من أعمالها والمنتجة من قبل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لدعم المنظمة.
يأتي هذا التبرع على الرغم من تصنيف المنظمة ككيان إرهابي من قبل السلطات البريطانية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً وتساؤلات حول مدى قانونية هذا الدعم.
تحذيرات رسمية
حذر مكتب رئيس الوزراء البريطاني من أن روني قد ترتكب جريمة إرهابية بموجب قانون الإرهاب في المملكة المتحدة، وذلك في حال إصرارها على تمويل منظمة “فلسطين أكشن”.
أكدت الحكومة البريطانية أن دعم أي منظمة محظورة يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، داعيةً الجميع إلى الامتناع عن دعم هذه الجماعة.
رد الكاتبة
في رد فعل استفزازي، صرحت روني: “إن كان دعم (فلسطين أكشن) يجعلني (داعمةً للإرهاب) بموجب قانون المملكة المتحدة، فليكن”.
يُثير هذا التصريح تساؤلات حول موقف روني من القانون البريطاني وعواقب دعمها لمنظمة مصنفة كإرهابية.
موقف قانوني معقد
تُسلط هذه القضية الضوء على تعقيدات التعامل مع المنظمات المصنفة كإرهابية، خاصةً فيما يتعلق بحرية التعبير وحق الأفراد في التبرع للجهات التي يؤمنون بها.
يبقى السؤال: هل ستتراجع روني عن دعمها للمنظمة في ظل التحذيرات القانونية؟ أم ستستمر في موقفها متحديةً القانون البريطاني؟