الأردن وسوريا تبحثان تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة العبور عبر الحدود.
زار وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة معبر نصيب الحدودي السوري، مؤكدًا حرص الأردن على تسريع وتيرة العمل وإنجاز المعاملات بالتنسيق مع الجانب السوري.
تنمية العلاقات الاقتصادية
الهدف من الزيارة هو تنمية العلاقات الاقتصادية وتعزيز الشراكة الأردنية السورية، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية.
تضمنت الزيارة لقاءً مع رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، قتيبة بدوي، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز حجم التبادل التجاري والنقل وتسهيل حركة الأفراد.
تسهيل عبور الحدود
أكد القضاة على أهمية معالجة أي صعوبات قد تظهر في المعبر الحدودي جابر نصيب، وذلك بالتعاون مع الجانب السوري، ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
شملت الزيارة جولة ميدانية في مرافق المعبر، حيث اطلع الجانبان على آليات العمل والتسهيلات الممنوحة لحركة المسافرين والشاحنات.
تطوير بيئة الاستثمار
تم التأكيد على استعداد الجانبين لمعالجة أي إشكاليات تواجه العمل في المعبر الحدودي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة الاستجابة لارتفاع حجم التجارة والنقل البري.
كما أكد الطرفان حرصهما على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لخلق بيئة استثمارية جاذبة وتوسيع التعاون، بما يدعم الاقتصاد الوطني في البلدين.
المنطقة الحرة المشتركة
شملت الجولة زيارة شركة المنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة، حيث استمع الوزير القضاة إلى عرض شامل عن واقع العمل فيها.
تضمن العرض أبرز أنشطة الشركة وإحصاءات الأداء والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات اللوجيستية وجذب الاستثمارات إلى المنطقة الحرة.
تحديث البنية التحتية
عُقد على هامش الجولة اجتماع الجمعية العمومية للشركة، وتمت مناقشة إحصاءات العمل خلال النصف الأول من العام الحالي.
ناقش الاجتماع المقترحات الهادفة إلى زيادة النشاط الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتطوير الأنظمة الرقمية لمواكبة متطلبات التجارة الحديثة.
مركز لوجستي إقليمي
تهدف الخطط إلى تعزيز موقع المنطقة الحرة كمركز لوجستي إقليمي يخدم كل من سوريا والأردن.
وكان الأردن قد أبدى استعداده للتعاون مع سوريا لتنشيط العمل في المعبر الحدودي، في ظل الارتفاع الملحوظ في حجم التجارة البينية وحركة الأفراد.