الجمعة 15 أغسطس 2025
spot_img

ترامب يحشد الحرس الوطني في واشنطن رغم تراجع الجريمة

spot_img

أعلن البنتاغون عن استكمال حشد قوات الحرس الوطني في واشنطن، بناءً على أوامر الرئيس دونالد ترامب، وذلك لدعم جهود إنفاذ القانون في العاصمة الأميركية. ويأتي هذا الانتشار في إطار حملة رئاسية لمكافحة الجريمة، رغم الإحصائيات التي تشير إلى تراجع معدلات الجريمة العنيفة في واشنطن.

دعم أمن العاصمة

أكدت المتحدثة باسم البنتاغون، كينغسلي ويلسون، وصول جميع عناصر الحرس الوطني التابعين للجيش والقوات الجوية إلى واشنطن، ضمن إطار فرقة العمل المشتركة. وأوضحت أنهم سيتعاونون مع شرطة العاصمة والجهات الفيدرالية لتعزيز أمن المعالم، وتسيير الدوريات، وحماية المنشآت الفيدرالية.

استعادة القانون والنظام

شددت ويلسون على أن قوات الحرس الوطني ستبقى في واشنطن حتى يتم استعادة القانون والنظام، وذلك بناءً على توجيهات الرئيس ترامب. وكان الرئيس قد أعلن عن نشر الحرس الوطني، وإخضاع إدارة شرطة المدينة للسيطرة الفيدرالية، بهدف “استعادة عاصمتنا”.

معدلات الجريمة في واشنطن

يرى سياسيون جمهوريون أن واشنطن تعاني من ارتفاع معدلات الجريمة، والتشرد، وسوء الإدارة المالية، في ظل الإدارة المحلية التي يهيمن عليها الديمقراطيون. إلا أن بيانات شرطة واشنطن تظهر انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الجرائم العنيفة بين عامي 2023 و 2024، مقارنة بفترة ما بعد جائحة “كوفيد”.

سابقة نشر الحرس الوطني

يأتي انتشار القوات في واشنطن بعد إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجليس للسيطرة على الاضطرابات التي أعقبت عمليات دهم متعلقة بالهجرة غير النظامية. وتعد هذه المرة الأولى منذ عام 1965 التي يقوم فيها رئيس أميركي بنشر الحرس الوطني ضد رغبة حاكم الولاية.

التبعية القيادية للقوات

تخضع معظم قوات الحرس الوطني لحكام الولايات، ويتطلب الأمر تفعيل وضعها “الفيدرالي” لتصبح تحت إمرة الرئيس. إلا أن قوات الحرس الوطني المتواجدة في واشنطن تلتزم في الأصل بأوامر الرئيس الأميركي.

اقرأ أيضا

اخترنا لك