الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتراجع عن خطط استيطانية جديدة في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه الخطط تقوض فرص تحقيق حل الدولتين وتعزل الضفة عن القدس الشرقية. المتحدث باسم الأمم المتحدة يحذر من أن هذه المستوطنات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وتزيد من تكريس الاحتلال.
تحذيرات دولية
وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن خطط إسرائيل لبناء مستوطنة جديدة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مطالبًا بوقفها الفوري. بريطانيا تعارض بشدة هذه الخطط الاستيطانية التي من شأنها تقسيم الدولة الفلسطينية المستقبلية إلى شطرين.
خطة “E1” الاستيطانية
وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن بدء العمل في مشروع استيطاني طال انتظاره، يهدف إلى تقسيم الضفة الغربية وعزلها عن القدس الشرقية. مكتب الوزير يصف هذه الخطوة بأنها “ستدفن” فكرة إقامة دولة فلسطينية.
تفاصيل المشروع الاستيطاني
الخطة تتضمن بناء 3401 وحدة سكنية للمستوطنين الإسرائيليين بين مستوطنة قائمة في الضفة الغربية والقدس. وزير المالية الإسرائيلي يؤكد أن هذه الخطوة هي رد عملي على أي محاولات للاعتراف بدولة فلسطينية.
إدانات فلسطينية ودولية
الحكومة الفلسطينية وحلفاؤها وجماعات من النشطاء يدينون هذه الخطة، ويصفونها بأنها غير قانونية وتدمر أي خطط سلام مدعومة دوليًا. هذه الخطة تهدد بتقويض فرص التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تاريخ من التعطيل
إسرائيل كانت قد أوقفت خطط البناء في مستوطنة معاليه أدوميم في عام 2012، ومرة أخرى في 2020، بسبب اعتراضات من الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين. القوى العالمية تعتبر هذا المشروع تهديدًا لأي اتفاق سلام مستقبلي مع الفلسطينيين.