مصر تكثف جهودها الدبلوماسية بشأن الملف النووي الإيراني، وتسعى إلى استئناف المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. تأتي هذه التحركات في إطار سعي القاهرة لتهدئة التوترات الإقليمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
اتصالات مكثفة
أجرى وزير الخارجية المصري اتصالات هاتفية مع نظيره الإيراني ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذه الاتصالات تهدف إلى دفع الحلول السلمية واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
دعم المسار الدبلوماسي
ناقش وزير الخارجية المصري استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكد على أهمية العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، دعماً للمسار السياسي والدبلوماسي.
مبادرة إقليمية
تهدف الاتصالات المصرية الإيرانية إلى تفعيل مبادرة “إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل”. وتتبنى القاهرة وطهران هذه المبادرة منذ طرحها في سبعينيات القرن الماضي.
تفعيل الجهود الإقليمية
التحركات المصرية لا تعكس دور وساطة، بل تستهدف دفع وتفعيل الجهود الإقليمية لإعلان منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي. امتلاك طرف إقليمي لسلاح نووي سيشكل مصدر قلق وعدم استقرار في المنطقة.
تهيئة الظروف
شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. يساهم ذلك في خلق مناخ موات لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
تطوير العلاقات الثنائية
اهتمام القاهرة وطهران بمبادرة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل يأتي في إطار مساعي تطوير العلاقات الثنائية. يسعى البلدان لدفع جهود التهدئة والاستقرار الإقليمي.
زيارة متبادلة
زار وزير الخارجية الإيراني القاهرة في يونيو الماضي، وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد مساراً متقدماً نحو التعاون والتقارب. أسفرت المباحثات عن الاتفاق على استمرار المشاورات السياسية.
لا وساطة مباشرة
رغم المناقشات حول الملف النووي، لا ترى طهران وساطة مصرية مباشرة في الأمر. وتؤكد إيران أنها على اتصال مباشر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تقييم الزيارة
استمع وزير الخارجية المصري لتقييم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة نائب المدير العام للوكالة إلى طهران. وبحثا سبل استعادة الثقة بين الوكالة وطهران، واستئناف التعاون بينهما.
دور دبلوماسي نشط
تقوم القاهرة بدور دبلوماسي نشط وإيجابي بغرض التهدئة ودفع الاستقرار في المنطقة، وجزء منها الاتصالات مع طهران والوكالة الدولية.
منع اتساع الصراع
الغاية الأساسية من التحركات المصرية هي منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، ومعالجة الأزمات والتوترات القائمة. تسعى مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم امتداد الصراع إلى جبهات أخرى.