تواجه الفنانة المصرية بدرية طلبة شائعات خطيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتُهمت بقتل زوجها المخرج المسرحي مصطفى سالم وبيع أعضائه، ووصفت هذه الادعاءات بـ”الكاذبة والمغرضة”.
ردود فعل قوية
في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أكدت بدرية طلبة أنها لم تُحتجز كما زُعم، موضحة أنها في منزلها وأنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات التي تهدف لتشويه سمعتها.
وعبرت طلبة عن استيائها من الحملة الممنهجة ضدها بقولها: “شعب مصر، كيف يمكنني أن أسيء إليكم وأنتم من صنع اسمي؟ قالوا إنني قتلت زوجي وسرقت أعضائه! ماذا تريدون مني؟”.
شائعات مضللة
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي شائعات تُتّهم بدرية طلبة بقتل زوجها، الذي توفي في ديسمبر 2024 بعد معاناة طويلة مع المرض. كما تضمنت الشائعات ادعاءات حول تورطها في تجارة الأعضاء البشرية وأخرى تتعلق بالتحقير من الشعب المصري، وهو ما اعتبرته “باطلًا”.
وأشارت طلبة إلى أنها قدمت بلاغات رسمية للنائب العام ضد من يقومون بنشر مقاطع وتعليقات مسيئة، مؤكدة أنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامتها وتاريخها الفني.
أثر الشائعات
وأوضحت أنها تعاني من الأذى النفسي الناتج عن هذه الشائعات، مشيرة إلى أن زوجها الراحل، مصطفى سالم، توفي بعد صراع طويل مع المرض. كما أعربت عن امتنانها لجمهورها الذي قدم دعمًا كبيرًا لها في هذه الأوقات الصعبة.
وأشارت إلى أنها ستستمر في مواجهة هذه الحملات عبر القضاء، حيث تم إحالة بلاغها إلى نيابة قصر النيل، التي بدأت تحقيقًا مع يوتيوبر مشهور متهم بالترويج لهذه الادعاءات، في إطار جهودها لوقف “الابتزاز الإعلامي” والتشهير.
مسيرة فنية رائعة
تُعد بدرية طلبة واحدة من أبرز الفنانات المصريات في مجال الكوميديا، وبدأت مسيرتها الفنية في التسعينيات بعد اكتشافها من قبل زوجها الراحل، المخرج المسرحي مصطفى سالم، الذي قدمها في عدة أعمال، منها مسلسل “برج الأبجدية”.
شاركت طلبة في أعمال بارزة مثل مسلسل “رمضان كريم 2” (2023) وفيلم “بلوموندو” (2023) برفقة حسن الرداد. كما قدمت أدوارًا في مسرحيات مثل “عيال تجنن” و”أنا ومراتي ومونيكا”، وتعرف بشعبيتها الكبيرة وتواصلها النشط مع جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك” و”إنستغرام”.