الأحد 5 أكتوبر 2025
spot_img

السودان يعترف بسيادة مصر على مثلث حلايب وشلاتين

spot_img

أفاد تقرير فرنسي بمتغيرات جديدة في النزاع الطويل الأمد بين مصر والسودان حول مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، مشيرًا إلى اعتراف السودان رسميًا بسيادة مصر على هذه المنطقة الاستراتيجية.

تطورات جديدة

ذكر موقع reseauinternational الفرنسي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المحادثات الجارية بين السعودية والسودان بخصوص ترسيم الحدود البحرية لن تؤثر على مصالح مصر. حيث ستركز على توزيع الجرف القاري والموارد الطبيعية والرقابة على طرق الملاحة في البحر الأحمر.

أهمية المنطقة

يمتد مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد، الذي يقع على الحدود بين مصر والسودان على ساحل البحر الأحمر، على مساحة تُقدّر بحوالي 20,500 كيلومتر مربع. وتحتوي هذه المنطقة على ثلاث بلدات رئيسية، وهي حلايب وشلاتين وأبو رماد، وتكتسب أهمية استراتيجية بسبب مواردها الطبيعية مثل خامات المنغنيز والفوسفات، فضلاً عن موقعها الحيوي على طرق الشحن في البحر الأحمر.

ووفقًا للتقرير، فقد توصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى اتفاق مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في لقاء سابق، يؤكد أن مثلث حلايب وشلاتين يقع ضمن الحدود المصرية.

التحولات السياسية

في خطوة تعتبر بارزة، أرسل مجلس السيادة السوداني في 11 مايو الماضي خطابًا إلى مفوضية الحدود الوطنية، يطلب فيه اعتماد خريطة تؤكد انتماء المثلث لمصر خلال مفاوضات ترسيم الحدود مع السعودية. هذا القرار يمثل نهاية نزاع مستمر منذ عقود.

السيطرة العسكرية

يأتي هذا التطور في ظل تأكيد مصر على سيادتها الكاملة على المنطقة، التي تخضع لسيطرتها العسكرية منذ منتصف التسعينيات بعد حادثة محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في 1995، والتي رُبطت بالسودان.

مستقبل العلاقات

تتمتع المنطقة بأهمية استراتيجية لكلا البلدين بسبب مواردها الطبيعية الغنية وموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، مما يجعل هذا التقرير خطوة دبلوماسية مهمة قد تسهم في إعادة رسم العلاقات بين مصر والسودان.

اقرأ أيضا

اخترنا لك