قوات إسرائيلية تقتحم قرية طرنجة بريف القنيطرة وتنفذ حملة تفتيش واسعة النطاق، مدعية اعتقال تاجر أسلحة، وسط تنديد من مصادر محلية تؤكد أن المعتقل مدني. العملية العسكرية تضمنت مداهمات للمنازل وتفتيشها بشكل دقيق، قبل الانسحاب في ساعات الصباح الأولى.
مداهمة واعتقال بالقنيطرة
شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية واسعة في قرية طرنجة، مستخدمة نحو 50 جندياً وآليات عسكرية متعددة. العملية تمت وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، مما أثار قلق السكان المحليين.
أكثر من 100 عنصر ونحو 20 عربة عسكرية شاركوا في العملية التي استهدفت عدداً من المنازل، حيث تم تفتيشها وكسر الأبواب. شهود عيان أفادوا بأن القوات الإسرائيلية أحدثت أضراراً في ممتلكات المدنيين.
الجيش الإسرائيلي يعلق
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صرح بأن قوات اللواء 226، بقيادة الفرقة 210، نفذت عملية لاعتقال تاجر أسلحة في جنوب سوريا. أدرعي أضاف أن الاعتقال استند إلى معلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مسبقة.
تفتيش ومصادرة أسلحة
أدرعي زعم أن القوات الإسرائيلية ضبطت وسائل قتالية خلال العملية. وأكد أن انتشار الفرقة 210 مستمر في جنوب سوريا لمنع أي تمركز لعناصر إرهابية وحماية سكان إسرائيل، خاصة في منطقة الجولان.
رواية الأهالي
مصادر محلية أكدت أن المعتقل هو مدني من أبناء القرية، وأن العملية تضمنت أعمال نهب لممتلكات خاصة. هذا الادعاء يتناقض مع الرواية الإسرائيلية الرسمية.
توغلات متكررة
القوات الإسرائيلية كثفت توغلها في عدد من القرى والبلدات بريفي القنيطرة الأوسط والجنوبي. ونفذت عمليات تفتيش للمارة المدنيين، مما أثار استياء السكان.
حواجز وتفتيش للمارة
مراسل وكالة الأنباء السورية “سانا” أفاد بتوغل 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود باتجاه طريق بريقة كودنة، وإنشاء حاجز تفتيش. كما دخل رتل إسرائيلي قرية رويحينة باتجاه قرية رسم الحلبي في ريف القنيطرة الأوسط.
آليات عسكرية بالريف الجنوبي
خمس آليات عسكرية إسرائيلية توغلت في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي. وتابعت طريقها باتجاه بوابة الجلع، مما يؤكد استمرار العمليات العسكرية في المنطقة.
دوريات وتمركز للدبابات
دورية إسرائيلية انطلقت من العدنانية في ريف القنيطرة الأوسط باتجاه قرية رويحينة، وتألفت من عربات تقل جنوداً ودبابتين. الدبابتان تمركزتا على أطراف القرية، مما أثار الخوف بين السكان.
انسحاب القوات
انسحبت القوات الإسرائيلية بعد ساعات من توغلها في عدد من القرى والبلدات بريفي القنيطرة الأوسط والجنوبي. هذه التوغلات المتكررة تزيد من التوتر في المنطقة.