مع اقتراب اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، شددت الحكومة الألمانية على ضرورة إشراك أوكرانيا في أي مساعٍ للتوصل إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية.
أهمية الاجتماع المرتقب
أكد شتيفن ماير، نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين، على الأهمية البالغة لهذا الاجتماع، واصفاً إياه بأنه “قد يكون لحظة حاسمة في مسار هذه الحرب المروعة”.
مفاوضات السلام المحتملة
من المقرر أن يناقش ترمب وبوتين سبل التوصل إلى حل سلمي للحرب الروسية الأوكرانية، والتي دخلت عامها الرابع، خلال اجتماع يعقد في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة المقبل.
ويصف الرئيس ترمب هذا الاجتماع بأنه “محاولة للتقريب بين الأطراف لإنهاء القتال”، مشيراً إلى إمكانية تبادل الأراضي بين أوكرانيا وروسيا كجزء من أي اتفاق سلام.
مشاركة أوكرانيا أساسية
أشار ماير إلى تصريحات المستشار فريدريش ميرتس، والتي أكد فيها على أهمية مشاركة الأوكرانيين في أي مفاوضات سلام.
هدف السلام المستدام
وشدد المتحدث على أنه “إذا كان الهدف هو تحقيق سلام مستدام وعادل، فلا يمكن تحقيق ذلك إلا بإشراك أوكرانيا. من المستبعد تماماً تحقيق هذا الهدف دون مشاركة الأوكرانيين”.
الحذر في التصريحات
امتنع ماير عن الخوض في تفاصيل الموقف الألماني، موضحاً أن العملية حساسة للغاية، وأن “كل جملة وكل كلمة وكل تصريح عام يمكن أن يغير الأمور، بل وربما يغيرها سلباً أو يعرضها للخطر”.