شهدت منطقة الشاطبي بمحافظة الإسكندرية، شمال مصر، حادث تصادم مروع أسفر عن مصرع شخصين وإصابة سبعة آخرين، بينما كانوا يحاولون عبور طريق الكورنيش نحو محطة الرمل.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث نتيجة لفقدان السائق السيطرة على السيارة بسبب السرعة الزائدة، مما أدى إلى انحراف الميكروباص واصطدامه بالمارة قبل أن ينقلب. هذا الوضع أثار حالة من الذعر بين المارة الذين rushed لإنقاذ الضحايا بينما كانوا يستغيثون.
وتلقت إدارة شرطة باب شرقي بلاغًا من إدارة النجدة حول الحادث. وعلى الفور، تم إرسال قوات الأمن وخمس سيارات إسعاف إلى موقع الحادث للإسعاف والتحقيق.
الضحايا والإصابات
تم نقل المصابين إلى مستشفى الأميري الجامعي لتلقي الرعاية الطبية، حيث تتراوح إصاباتهم بين كسور مضاعفة وجروح قطعية، بالإضافة إلى حالة خطيرة نتيجة اشتباه بنزيف في المخ.
في الوقت نفسه، تم نقل جثتي الضحيتين إلى مشرحة الإسعاف، وهو ما يشير إلى خطورة الحادث وتداعياته على المجتمع المحلي.
التحقيقات وإجراءات القانون
أوقفت الأجهزة الأمنية سائق الميكروباص وحررت محضرًا بالواقعة، وتم إحالة السائق إلى النيابة العامة للتحقيق. كما تُجرى فحوصات للتأكد من الحالة الفنية للمركبة وأهلية السائق.
التحقيقات الأولية أظهرت أن السرعة الزائدة كانت العامل الرئيسي وراء وقوع الحادث، مما يستدعي مراجعة الإجراءات المرورية المتبعة في المنطقة.
ردود الفعل على الحادث
أثار الحادث تفاعلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من تكرار حوادث السير في الإسكندرية. وطالبوا بتعزيز الرقابة على المركبات العامة وتطبيق قواعد المرور بصرامة.
ودعت الجهات الأمنية السائقين إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق المزدحمة ككورنيش الشاطبي، لوقاية المواطنين من الحوادث.
مخاطر حوادث السير
تُعتبر منطقة الشاطبي من أهم المناطق الحيوية في الإسكندرية، حيث يشهد طريق الكورنيش حركة مرورية كثيفة بسبب قربه من الأثر التاريخية والسياحية. وقد تكررت حوادث السير في المحافظة، وخاصة على الكورنيش والطريق الصحراوي، بنسبة كبيرة نتيجة السرعة الزائدة.
ووفقاً لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، سجلت مصر حوالي 12,500 حادث سير في عام 2024، نتج عنها عدد كبير من الوفيات والإصابات، مع كون السرعة الزائدة وإهمال السائقين من الأسباب الرئيسية.