مع استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، طالبت حركة حماس بفتح جميع المعابر لإدخال كميات كافية من المساعدات، مؤكدة أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات “دعائية” ولا تلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان.
حرب التجويع والإبادة
تصف حماس سياسة إسرائيل بأنها “أبشع فصول الإبادة” ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن المساعدات الحالية “مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية”.
المطالبة بفتح المعابر
تشدد الحركة على أن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة هو الحل الأمثل لتلبية الاحتياجات المتزايدة.
اتهامات للإدارة الأمريكية
وجهت حماس اتهامات للإدارة الأمريكية والدول الداعمة لإسرائيل بالمشاركة في “حرب التجويع والإبادة الجماعية”، داعية إلى “تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم” للضغط من أجل وقف الحرب وكسر الحصار المفروض على غزة.
مفاوضات وقف إطلاق النار
أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، استمرار جهود الوسطاء، مشيراً إلى أن المفاوضات الأخيرة شهدت تقدماً قبل أن “تنسفها تصريحات ويتكوف”.
خلفية الصراع في غزة
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم شنته حماس على مناطق وقواعد عسكرية إسرائيلية، أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
تداعيات الهجوم الإسرائيلي
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وتحويل القطاع إلى أنقاض، مما فاقم الأوضاع الإنسانية المروعة.