في تصعيد جديد للأزمة الإنسانية، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على قطاع غزة، السبت، مستهدفة تجمعات لمدنيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص.
استهداف منتظري المساعدات
أفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي فتحت نيران أسلحتها تجاه مدنيين قرب مركز توزيع مساعدات شمال مدينة رفح، ما أدى إلى مقتل امرأة وشاب.
كما قصفت طائرات إسرائيلية شقة سكنية غرب مدينة خان يونس، مما أسفر عن مقتل مواطن وإصابة آخر بجروح.
ضحايا محور نتساريم
في وقت لاحق، أعلن التلفزيون الفلسطيني عن مقتل ستة أشخاص جراء استهداف إسرائيلي لتجمع لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم، في وسط قطاع غزة.
الأونروا: نقص حاد في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من نقص حاد في مستلزمات النظافة الأساسية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحصول على الصابون أصبح “شبه مستحيل”.
الصابون سلعة نادرة
أوضحت الأونروا في بيان عبر منصة “إكس” أن الصابون، الذي يُباع بالملايين يوميًا حول العالم، أصبح سلعة نادرة في غزة، ويكاد يكون من المستحيل العثور عليه.
دعوة لتأمين الاحتياجات
شددت الأونروا على ضرورة ضمان تدفق منتظم لمستلزمات النظافة الأساسية، بما في ذلك الصابون والشامبو والفوط الصحية، معتبرة أن إيصال المساعدات على نطاق واسع للمحتاجين في غزة لا يمكن أن يتم إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأونروا.